الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

ديموقراطى و اليعوذوا بالله

فى الحقبه الليبراليه قبل ثورة يوليو 1952 كان لأحمد باشا لطفى السيد منافسا فى البرلمان .. ومع تزايد شعبية احمد لطفى السيد فما كان من منافسه الا ان اشاع انه ديمقراطى كافر .. وان الديمقراطيه فى حقيقتها هى الكفر المستورد الذى يدعوا الناس للكفر والفجور وترك الدين والسير عرايا فى الشوارع .. ولو مش مصدقين انه ديمقراطى اسألوه بنفسكم
والاشاعات طبعا فى مصر بتنتشر انتشار النار فى الهشيم .. ولما قابلوا احمد لطفى السيد سألوه هل انت ديمقراطى .. فأجاب الرجل طبعا ديمقراطى .. فما كان منهم الا ان احرقوا سرادقه الانتخابى وسقط فى الانتخابات
زى برضه فى لقطه فى فيلم اسمه البدايه كان فيه احمد زكى وجميل راتب بيتنافسوا على حكم الجزيره
راح جميل راتب قايل على احمد زكى انه ديمقراطى..فكان فيه ممثل مش فاكر اسمه رد وقال استغفر الله العظيم يا رب
وفى فترة السبعينات كان نظام السادات بيقول على اليساريين انهم كفره وبيدعوا للانحلال وممارسة افجور لتنفير الناس منهم .. وانهم اعداء الوطن
وسلاح الشائعات بيبقى سلاح سهل النشر فى مجتمع يبتعد عن الحصول عن المعلومه السليمه من مصادرها
وفيه شائعات منتشره عند العامه واحيانا بعض من ينتسبون للمعارضه الذين ينشرونها عن عدم وعى او لتصفية حسابات
مثل ايمن نور عميل لأمريكا .. رغم ان الواقع بيقول ان مبارك كان هو حامى المصالح الامريكيه وان امريكا كانت متمسكه بيه لآخر لحظه
او البرادعى عميل امريكا وهو اللى دخل امريكا للعراق .. وطبعا الناس اللى فى الشارع مش مهتمه تعرف رأى البرادعى قبل حرب العراق اللى قال فيه ان العراق خالى من الاسلحه النوويه على غير رغبة امريكا .. مما ادى ان غزو العراق اصبح غزو بدون شرعيه وغير قانونى ويشبه اعمال البلطجه لأنه بدون سبب وبدون سند
او ان ثوار التحرير كانوا بياكلوا كل يوم كنتاكى وبيقبضوا كل يوم 50 يورو
او ان وائل غنيم ماسونى
وطبعا سلاح الشائعات بهدف التشويه و التدمير سلاح فعال وبتمارسه جهات كتير سواء حكومات او مخابرات او امن دوله واحيانا فصائل معارضه لتصفية حسابات مع بعض.
اخرها منذ ايام موضوع مهم منتشر حوله العديد من الشائعات
موضوع منظمة شباب 6 ابريل
وده موضوع انتشر عنه شائعات كتير من قبل بعض الافراد
بعضهم من حركات شبابيه اخرى للأسف يهمها انتهاء ما يسمى بكيان 6 ابريل
وبعضهم من عناصر امنيه قديمه معروفه
وبعضهم عدة افراد قلائل لديهم مصالح متعارضه مع الطرح المقدم ولكن تقاطع المصالح جعل البعض منهم يلجأ لسلاح الشائعات فمنهم من يختلف مع طرح منظمة شامله للضغط السياسى والتوعيه السياسيه ويرغب فى تكوين حزب وبعضهم لديهم تصفية حسابات قديمه

ليست هناك تعليقات: